إستعد شعرك، وامتلك إطلالتك! استفد من خصم 20% على الباقة التي تختارها!
أثناء تصفحه لحسابه على إنستغرام، صادف سام هذا الإعلان الجذاب من عيادة زراعة الشعر في وسط المدينة، والتي لا تبعد سوى 30 دقيقة عن منزله. مهتمًا، أخبر زوجته بحماس وحجز موعدًا على الفور. لكن، مع تلاشي الحماس الأولي، بدأ سام يتساءل عن الوضع. كيف حدث هذا؟ كيف وجد الإعلان طريقه إليه؟ هل كان الأمر جيدًا للغاية لدرجة أنه يبدو غير حقيقي؟ أليس هذا مخيفًا بعض الشيء؟
اتضح أن سام كان محور الإعلانات الموجهة، بعد أن قرر أنه يرغب في تحسين مظهره، وكان قد زار عيادة وقام بالبحث على جوجل للحصول على مزيد من المعلومات.
دعنا نرشدك عبر عالم من الإعلانات المخصصة المصممة خصيصًا لك!
بداية الرحلة
كل شيء يبدأ في جمع البيانات التي تمثل بصمتك الرقمية!
سلوكك على الإنترنت وخارجه، تفضيلاتك، اهتماماتك، وأنماط زيارتك ترسم الأسس للخوارزميات لتحليل هذه المعلومات، فهي تفهم رغباتك بشكل أفضل أكثر من فهمك لنفسك!
في ميموب+، نجمع جميع هذه التصنيفات من أجل إنشاء ملف تعريف محدد للمستخدم لتقديم الإعلان المخصص لك.
الخطوة الأولى التي نقوم بها عند صياغة استراتيجية حملة تسويق هي دراسة وتحديد الجمهور المستهدف. بفضل التقنيات الحديثة، مثل الاستخبارات المكانية وتحليل البيانات، نحن قادرون على معرفة سلوك الجماهير، وتحديد أماكن زيارتهم الأكثر شيوعًا، وتحديد المأكولات المفضلة لديهم، وحتى تحديد اهتماماتهم الخاصة.
فمثلاً، إعلانات تخفيضات الأحذية الشتوية بنسبة 50% أو العروض الترويجية “هيا جرب البيتزا الشهية” أو حتى عروض السفر المغرية، لم يتم إرسالها بشكل عشوائي؛ بل هناك عملية مدروسة مدعومة باستراتيجيات قائمة على البيانات لتتناسب مع اهتماماتك وتزويدك بتجربة شخصية لضمان عمليات الشراء.
نعم، هذا ما نسميه “قوة البيانات”!
ولكن الرحلة لا تنتهي هنا.
عند جمع البيانات، يبدأ الابداع الحقيقي! كما يقولون، “الحب من النظرة الأولى” هو أيضًا “الحب من الإعلان الأول”. عندما تكون في قاعة الاجتماعات، يجب عليك أن تبتسم وتظهر لغة جسد إيجابية لجذب جمهورك وضمان انتباههم. الأمر نفسه ينطبق على علامتك التجارية. يحتاج جمهورك إلى ثانيتين لتكوين انطباعهم الأول عن إعلانك، إما أن تنجح في إثارة إعجابهم أو أن تفشل في ذلك.
إليك كيفية القيام بذلك:
مزيج من الألوان والمحتوى
لا يقتصر الإعلان على عرض منتج أو خدمة على منصات مختلفة أو معرفة “من” فحسب، بل يتعلق أيضًا بإتقان “كيف” و“لماذا”.
في حين أن تحديد جمهورك المستهدف يمكن أن يكون سهلا، إلا أن رسم قصة شخصية تلقى صدى حقيقيًا معهم يمكن أن يكون أمرا صعبًا.
تميل العديد من العلامات التجارية إلى التقليل من شأن قوة التصميم والمحتوى في إعلاناتها، ويقول المسوقون:
ومن شأن ضمان تصميم إعلاناتك بشكل مثالي أن يسهم في إظهار انطباع أولي إيجابي، وتعزيز التعرف على العلامة التجارية، وتعزيز ظهور الإعلان.
فهم “اين” في وضع الإعلانات مهم.
بعد تحديد الجمهور ودراسة نفسيتهم، يبدأ الجزء المهم – نشر الإعلان على نطاق واسع!
لم يكن لدى سام أي فكرة عن الرحلة التي مر بها الإعلان قبل أن يصل إليه، والسؤال الأول الذي سأله لنفسه، “هل كان إنستغرام يستمع إلي؟”
ببساطة، الأمر لا يتعلق بالاستماع، بل يتعلق بجمع البيانات وتحليلها. لم تكن تستمع وسائل التواصل الاجتماعي حديث سام وزوجته. بدلاً من ذلك، استخدموا بيانات سام السياقية من مُعرّف جهازه وزيارات مواقعه لتجميعه مع مجموعات مشابهة لتوجيه إعلانات مستهدفة خصيصًا لاحتياجاته واهتماماته.
سام لم يصادف إعلان زراعة الشعر على حسابه في إنستغرام بشكل عشوائي؛ بل تم اختياره بشكل محدد لرؤية الإعلان على منصته المفضلة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت المناسب.
أي معلومات شاركها سام أو بحث عنها أو زارها تتعلق بـ احتياجاته المحددة، أدت إلى عرض الإعلان له.
في ميموب+، نفهم “من وكيف ولماذا” العلامة تجارية لضمان فعالية الحملات الإعلانية المستهدفة والمساعدة في تحقيق عائد أعلى على إنفاق الإعلانات (ROAS).
في عالم التسويق المتغير باستمرار، فإن استخدام الإعلانات المخصصة هو سر النجاح والتواصل مع المتسوقين.
للمزيد من المعلومات حول كيفية تنفيذ هذه الاستراتيجيات من خلال تقنيات البيانات، تواصل معنا!